لقي 632 شخصا حتفهم وأصيب 329 آخرون بجروح في زلزال قوي ضرب المغرب ليل الجمعة السبت متسببا في أضرار جسيمة، على ما أظهرت حصيلة جديدة صادرة عن وزارة الداخلية. فيما كانت حصيلة أولية قد أفادت بمقتل 296 شخصا وإصابة 153 آخرين جراء هذا الزلزال الذي ضرب منطقة جبال الأطلس ليل الجمعة- السبت. هذا وقد بدأت ترد ردود الفعل الدولية إثر هذا الزلزال، إذ عبّر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والمستشار الألماني أولاف شولتز السبت عن تعازيهما لأقارب ضحايا
قالت وزارة الداخلية المغربية في بيان السبت إلى حدود الساعة السابعة صباحا، سجلت 632 وفاة و329 إصابة، من بينها 51 إصابة خطيرة. وحدد مركز الزلزال في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش
هذا وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية المغربية عن حصيلة مؤقتة أفادت بمصرع 296 شخصا وإصابة 153 آخرين جراء زلزال قوي ضرب البلاد ليل الجمعة السبت. وكشف المعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب أن الزلزال وقع في منطقة إيغيل بجبال الأطلس الكبير بقوة 7.2 درجة على سلم ريختر. وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قوة الزلزال بنحو 6.8 درجة، مشيرة إلى أنه وقع على عمق 18.5 كيلومترات
وقالت الوزارة في بيان في حصيلة أولية، أسفرت هذه الهزة عن وفاة 296 شخصا بأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت، مضيفة أن أكثر من 150 مصابا تم نقلهم إلى المستشفيات
وأشارت إلى أن السلطات سخرت كل الوسائل والإمكانات من أجل التدخل وتقديم المساعدة وتقييم الأضرار
وحدد مركز الزلزال جنوب غرب مدينة مراكش السياحية على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط. ووقع بعيد الساعة 23,00 بالتوقيت المحلي (22,11 ت غ)
وأفاد مسؤول بالمنطقة أن معظم الوفيات وقعت في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها. كما أدى الزلزال إلى تدمير عدد من المباني ودفع سكان المدن الكبرى للفرار من منازلهم في حالة من الذعر
وذكر سكان في مراكش، أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال، أن بعض المباني انهارت في المدينة القديمة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)
وعرض التلفزيون المحلي صورا لسقوط مئذنة مسجد وتناثر الأنقاض على سيارات مهشمة
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم إن الناس في العاصمة الرباط، على بعد حوالي 350 كيلومترا شمالي إيغيل حيث وقع الزلزال، وفي بلدة إمسوان الساحلية على بعد حوالي 180 كيلومترا إلى الغرب، فروا من منازلهم خوفا من حدوث زلزال أقوى