انعقد بمدينة الحمامات المؤتمر الوطني الحادي عشر للأمراض المهنية من طرف الجمعية التونسية لطب الشغل التي اختارت شعار الأمراض المهنية المزمنة والصحة النفسية للعامل
وشهد الملتقى حضور لافت لحوالي 12 دولة عربية وإفريقية وغربية، وبمشاركة مسؤولين من أعلى المستويات العلمية والإدارية في مجال الموارد البشرية وسط المؤسسات الشغلية ضمن القطاعين والخاص والعام
وبهذا الصدد، أفاد رئيس الجمعية التونسية لطب الشغل السيد « نزار العذاري » بأنّ المؤتمر فرصة لمناقشة عدّة إشكاليات تهمّ الأمراض المهنية سواءً العضلية منها أو العظمية وأضاف أن الأمراض النفسية بات لها نصيب من المناقشات بعد سنوات من التهميش، إلى جانب الأمراض التقليدية المزمنة
وقد تم إعداد ورشات تفاعلية تهدف للاستفادة من خبرات المختصين وتحسين المهارات التعاملية تجاه الإشكاليات المُستحدثة والواقعية
وأضاف العذاري أنّ للذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي أهمية كبرى وحب التركيز على تطويرها ونشرها، بهدف العناية بصحة العامل والحفاظ عليها لما فيه من فائدة فردية وجماعية وإنتاجية
وفيما يتعلّق بظاهرة هجرة الكفاءات الوطنية في القطاع الطبي، أكّد العذاري بأن كل الأطراف المعنية سواء الوزارة أو العمادة في حوار مستمر للوصول الى حلول تحد من هذا النزيف الضار بالبلاد، على أمل إيجاد حلول في المستقبل القريب
بقلم ياسين بوزلفة